product_image_name-l'Etudiant-.اقتفاء أثر / فادي طفيلي.-1

Partagez ce produit

l'Etudiant .اقتفاء أثر / فادي طفيلي.

400 DA
600 DA33%

8 articles seulement

Livraison à partir de 150 DA vers Kouba

Offres

Livraison & Retours

Choisissez un lieu de livraison

Point de retrait

Frais de livraison 150 DA
Disponible pour le retrait entre 18 juin et 20 juin si vous commandez d'ici 7hrs 47mins

Livraison à domicile

Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 18 juin et 20 juin si vous commandez d'ici 7hrs 47mins

Modalités de retour

Retour gratuit sous 4 joursDétails

Informations sur le vendeur

l'Etudiant

86%Score du vendeur

17 Abonnés

Suivre

Score du vendeur

Taux d'expédition des commandes: Moyen

Qualité des produits: Excellent

Avis des clients: Excellent

Détails

نزل كتاب اقتفاء أثر مرويات في المدينة والأمكنة والأحياء لفادي طفيلي، الروع في نفوسنا، ونحن نقرأ هذا التدوين الدقيق للأهوال، التي أصابت الحياة اللبنانية منذ ابتداء الحروب الملبننة المتطاولة، والمستمرة حارة وباردة، وعنفاً مقيماً حتى يومنا هذا. لا يؤرخ طفيلي الحوادث ولا النكبات، ولا يستدعي صخب المعارك وأصداءها وبطولاتها.. فهذا ليس شأن كتابته، التي بهدوئها الإستفزازي، تكتفي بترميم ذاكرة شخصية ورتقها في نص روائي واحد، منذور للسيطرة على العنف واحتوائه بلغة شديدة الرقة والرهافة. كأن مبرر الكتاب، بالمعنى السيكولوجي، هو التطهر من ذاكرة العنف كلها، لا بتناسيها بل بتحويلها إلى كتابة تخرج من النفس والمكنون الداخلي إلى التدوين. وتكمن فرادة هذا النص الروائي في سعي مؤلفه إلى توسل السيرة والذاكرة والمرويات من أجل رسم خارطة، بالمعنى الهندسي العمراني للأمكنة، وبالعكس أيضاً، أي معاينة سيرة العمران والأمكنة لرصد التحولات الفادحة التي أصابت حيوات الناس ومصائرهم. يبدأ فادي طفيلي نصه الروائي بهذه العبارة: الأمر الوحيد الذي قيل عن ملابسات العثور على جثته مشوهة هكذا في جزئها العلوي، هو أن الرجل كان قد تعرّض لمواد مفجّرة هشمت أعلى جسده على نحو كامل. هذا هو مصير أستاذه للغة الإنكليزية، البروتستانتي والمبشر الإنجيلي، الذي اختطفه المسلحون قبل سنتين تقريباً من يوم اكتشاف جثته مرمية في أرض بور بمحلة زقاق البلاط، في بيروت عام 1981. وينتهي الكتاب بمروية أخرى لا تقل عنفاً عن حكاية الأستاذ البروتستانتي، هي حادثة قيام شبان قرية جنوبية بنبش مقبرة مسيحية بالجرافة، حيث راحوا يتجولون ليلاً مزهوين وهم يحملون عظام يوسف الحلو، آخر أموات تلك العائلة، وآخر من دفن في تلك الخشخاشة، قبل مغادرة هذه العائلة القرية نهائياً. بين تشويه جثة الأستاذ جميل الصفوري، بداية، وتدنيس رفات يوسف الحلو، نهايةً، يقتفي الكاتب سيرة مفاعيل العنف والقتل والتهجير والفوضى المسلحة، في التخريب العميق الذي طال العمران ونسيجه الديموغرافي، لمدينة وبلد بدآ منذ العام 1975 يخسران مقومات كل ما يصنع حياة الإختلاط والتعارف والتعدد والعيش العصري ومظاهر التمدن والترقي. الخارطة التي يرسمها فادي طفيلي بحبر الحكايات، التي تصوغ صورة الأمكنة، هي بالأحرى خارطة ولادة المقابر وهيمنتها على المدينة. المقابر التي ترسم الحدود بين الجماعات، بل إن المقابر هي التي ستتولى تأليف هوية الجماعات وإشهارها كمعلم عمراني مزدهر. بعد أن هيمنت هذه الجماعات على فضاء المدينة وراحت تستولي على العمارات والعقارات والأراضي، وتعيث فيها تهجيراً لسكانها الأصليين، وتحويلاً في مظهرها ووظائفها، وتسخيرها لها في خضم حروبها وتنافسها العنيف على الغنائم والإستحواذ. يروي اقتفاء أثر نشأة مقبرة الشهداء ومقبرة روضة الشهيدين، عدا عن سيرة مقبرة الباشورة ودورها في جغرافيا بيروت وحياة حيّ زقاق البلاط، وصولاً إلى مصير مقبرة المسيحيين في تلك القرية الجنوبية. ويكتب عن ولادة المقبرتين الأوليين: بدت المقبرتان الشيعية والسنية، في موقعهما بين الضاحية الجنوبية (الغربية) وبيروت، وسيلتين للالتحام والإختراق في آن. وراحت كتلتا الأبنية والبيوت الآخذتان بالاكتظاظ من دون تخطيط بين أطراف الحرج وشطآنه الداخلية والخارجية، بالتمدد نحو بعضهما بعضاً من خلال المقبرتين المخترقتين للحرج. وحين حلّت معركة اجتياح بيروت من قبل الجيش الإسرائيلي في العام 1982 وأتت ألسنة اللهب على الحرج بأكمله، كانت الكتلتان الآخذتان بالتناسل والتكاثر قد اكتسبتا أواراً جديداً يصهر عناصرهما ويلصقها، فظهرتا إذ ذاك عاريتين من أي غطاء وبلا ظلال أو فواصل أو حدود. ترشدنا سيرة المقابر، إلى ذاك الإنقلاب المروع الذي جعل الموت لا الحياة، هو الذي سيفرض شروطه على العمران. عمرانية الموت هذه، هي نفسها ستؤسس مجتمعات موقوفة على تلبية نهم المقابر للموتى، وتحيل المدينة إلى مكان يصنع الموت ويغذيه، تماماً كما هي الأيديولوجيات المستولية راهناً على حياة مجتمعاتنا، التي لا استمرارية لها سوى بطلب الشهداء وتكثيرهم. بهذا المعنى، سيرة تلك المقابر، هي سيرة التحلل والتفسخ البطيئين والعنيدين، اللذين استبدا بحياتنا اليومية،

Fiche technique

Principales caractéristiques

Livre de poche  

Vendu avec le produit

Couverture souple

Descriptif technique

  • SKU: LE288BM1AAC1GNAFAMZ
  • Poids (kg): 0.1

Avis clients vérifiés

Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis

l'Etudiant .اقتفاء أثر / فادي طفيلي.

l'Etudiant .اقتفاء أثر / فادي طفيلي.

400 DA
600 DA33%

Vus récemment

Voir tout